“بايرن ميونيخ” و”تشيلسي” يكملان عقد الدور الربع النهائي للـ”تشامبيونز ليغ”
أكمل حامل اللقب والسداسية التاريخية “بايرن ميونيخ” الألماني و”تشيلسي” الانكليزي عقد الدور ربع النهائي، باختتام مرحلة الإياب للدور الـ 16 ليل أمس.
ونالت الفرق الانكليزية العدد الأكبر في الربع النهائي بثلاثة فرق، هي “ليفربول” و”مانشستر سيتي” و”تشيلسي”، تلتها الألمانية باثنين “بايرن ميونيخ” و”بروسيا دورتموند”، مقابل فريق واحد لكل من الفرنسية “باريس سان جرمان”، الاسبانية “ريال مدريد” والبرتغالية “بورتو”.
وتتّجه الأنظار الآن إلى الساعة الواحدة من ظهر غد الجمعة، حيث تنطلق قرعة الدور الربع النهائي في مقر الاتحاد الاوروبي في مدينة “نيون” السويسرية، والتي ستكون مفتوحة بالمطلق من دون أي تصنيفات، بعكس ما حصل في الدور الـ 16، ما يعني إمكانية مواجهة فريقين من البلد نفسه.
وستُقام مباريات الذهاب في 6 و7 نيسان/أبريل المقبل، والإياب في 13 و 14 منه، على أن تُقام مباراتَي الذهاب للنصف النهائي في 27 و28 نيسان/أبريل، والإياب في 4 و5 أيار/مايو، في حين ستكون المباراة النهائية في 29 منه، في مدينة اسطنبول التركية.
المباراتان الأخيرتان
في المباراتين الأخيرتين أمس، كانت مباراة “بايرن ميونيخ” و”لاتسيو” تأدية واجب للأول، الذي خاضها وهو يملك نتيجة كبيرة من الذهاب (4 ـ 1)، ولم يبذل جهداً كبيراً لينهيها بسهولة بهدفين لهدّافه “روبرت ليفاندوفسكي” (33 من ركلة جزاء)، و”شوبو موتينغ” (73)، مقابل هدف لـ”بارولو” (82).
وفي الثانية، نجح “تشيلسي” بتجديد فوزه على “أتلتيكو مدريد” بهدفين نظيفين لـ”زييتش” (34)، و”إيمرسون” (90)، بعدما فاز ذهاباً بهدف وحيد.
سيميوني أكبر الخاسرين
وكان مدرّب “أتلتيكو” أكبر الخاسرين، إذ مُني بخيبة أمل كبيرة من عدم التأهل، قد تنعكس سلباً على أدائه في الدوري الإسباني.
وقال “سيميوني” بعد المباراة:” كان أداء تشيلسي أفضل منا، لن أبحث عن الأعذار، ركلة جزاء غير مُحتسبة لـ”كاراسكو”، وسواء كانت صحيحة أم لا، فهكذا كان قرار الحكم”، مضيفًا: “عندما تكون الأمور هكذا، يجب أن نهنئ المنافس على ما قدمه؛ الآن علينا التحسّن والتعلّم ممّا حدث، وتلزمنا الراحة للتفكير فيما تبقّى من الليغا”.
أما عن غضب “لويس سواريز” عند تبديله، فقد ردّ سيميوني: “هذا أمر طبيعي، أي لاعب يرغب دوماً في الاستمرار داخل الملعب ولا يريد تغييره”، منهياً كلامه بالقول: “تشيلسي استحقّ التأهل؛ اليوم كانوا متفوّقين علينا، وقد حاولنا أن نضغط عليهم ونصعّب عليهم الأمور، لكنّنا استقبلنا هدفاً من جديد وحاولنا التسجيل، ولكن لم نكن على ما يُرام في الهجوم”.
يوسف برجاوي